قال اللواء مهندس محمود طه، رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحى ببنى سويف، "إن الشركة أعلنت حالة الطوارئ تزامنًا مع حادث غرق صندل الفوسفات الحجري بنهر النيل، وتم تخصيص نقطة مراقبة جنوب المحافظة مع حدود المحافظة مع المنيا بمركز الفشن بالتعاون مع وزارة الصحة لأخذ عينة من المياه كل أربع ساعات لقياس تركيز الفوسفات بها". وأضاف رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحى ببنى سويف، فى تصريحات خاصة ل«الشروق» أنه أخذت عينة من مكان وقوع الحادث بمحافظة قنا لتحليلها والتي أظهرت عدم وجود أي تأثير من الفوسفات، لأنه عنصر قابل للذوبان فى الماء. وأكد أنه لا داعي للتخوف من الفوسفات ولا ضرر به بدليل أنه أثناء وقوع الحادث بقنا لم يظهر أى شيء بالمحافظة، موضحا أنه فى حالة اكتشاف زيادة عن المعدلات الطبيعية سيتم إغلاق المأخذ على الفور والاستعاضة بالخزانات الموجودة بالمحطات والمخصصة لمثل تلك الظروف لحين مرور التيار وانتقاله لمكان آخر وهو ما لا يستغرق سوى 12 ساعة فقط. وتابع: أن المحطات التي ستغلق سيتم نقل المياه إليها من محطات أخرى لم يصل إليها تركيزات الفوسفات عبر السيارات المجهزة في حالة الضرورة". وقال اللواء مهندس محمود طه، رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحى ببنى سويف محمود طه: "إن إلقاء جاموسة نافقة فى نهر النيل تضر به أكثر من الفوسفات لأنه غير قابل للذوبان فى المياه، بخلاف مياه الصرف الصحى ومخالفات المصانع الملوثة. وأوضح أن المخلفات التي تلقى في النهر أكثر ضررا من الفوسفات ولا أحد يتحدث عن ذلك، لافتا إلى أن الأمر أخذ أكثر من حجمه الطبيعى، وأن نهر النيل يمر به 185 مليون متر مكعب مياه يوما وبذلك يتم غسيل أى مواد ملوثة داخله وإذابتها.