بدأت، اليوم الجمعة، بأغلب ولايات السودان عمليات فرز وعد الأصوات للناخبين المشاركين في الانتخابات التشريعية والرئاسية بالبلاد، التي استمرت على مدار 4 أيام، لاختيار 354 مرشحا للمجالس التشريعية، فضلا عن اختيار رئيس للبلاد للخمس سنوات المقبلة. ويتنافس على منصب رئاسة الجمهورية بالسودان 16 مرشحًا، على رأسهم الرئيس الحالي عمر البشير، مرشح حزب المؤتمر الوطني (الحاكم)، والذي يعد أوفر المرشحين حظا للفوز بدورة رئاسية جديدة. وكانت صناديق الاقتراع أغلقت، في السابعة من مساء أمس، في اليوم الرابع والأخير للانتخابات في أغلب الولايات السودانية، فيما عدا ولاية الجزيرة التي تم تمديد الاقتراع فيها حتى اليوم الجمعة، وبعض الدوائر بولاية شمال دارفور، والذي سيستمر التصويت بها حتى الغد، وعزت مفوضية الانتخابات بالسودان هذا التمديد لوجود صعوبات وصفتها ب«الإجرائية واللوجستية». وذكرت المفوضية القومية للانتخابات السودانية، أن "إجمالي عدد المراكز التي واجهت مشاكل فنية ولوجستية عند بداية الاقتراع بلغ 160 مركزا، بولايات الجزيرة وشمال ووسط دارفور"، مؤكدة أن "هذا العدد يعد قليلا مقارنة بأكثر من 7 آلاف مركز تمثل عدد المراكز الانتخابية بمختلف الولايات السودانية". وأوضحت المفوضية، أن "ظهور بعض المشاكل والصعوبات الفنية أثناء سير العملية الانتخابية لن يؤثر على إعلان نتيجة الانتخابات رسميا في وقتها المحدد 27 أبريل الجاري بقاعة الصداقة بالخرطوم".