اتهم مصطفى أوزجان، الكاتب والخبير بشؤون الشرق الأوسط، الولاياتالمتحدةالأمريكية بإنتاج تنظيم داعش الإرهابي ليكون ذريعة ومبررا للتدخل في الرقعة الجغرافية الإسلامية، مضيفا أن واشنطن قلقة وخائفة من وحدة المسلمين وتعمل على منعها، ولهذا تتاجر بالتنظيم الإرهابي في المنطقة. وفي مقال له بصحيفة "يني عقد" اليوم الخميس، أوضح أوزجان، مؤلف كتاب "داعش وأصولها"، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تستخدم داعش ومنظمة حزب العمال الكردستاني كوسيلة لحماية مصالحها ونفوذها في المنطقة. وأكد أوزجان أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنتج داعش بعد غزو بلاده لأفغانستان والعراق، مضيفا أن داعش ظهر في سوريا بسبب السياسة الأمريكية التي ظلت صامتة على مقتل الآلاف من السوريين الأبرياء ولهذا غضت واشنطن الطرف عن جرائم الإبادة الجماعية وإرهاب ومذابح تنظيم داعش. وأشار الكاتب الصحفي التركي إلى أن الولاياتالمتحدة تريد دائما العمل على نشر التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، ولهذا السبب رسمت لداعش دورا دمويا لتدمير دول المنطقة، وعلى رأسها سوريا والعراق، وقد تخلق تنظيما إرهابيا في مرحلة لاحقة بديلا عن داعش.