استنكر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، التفجيرات الإرهابية التي وقعت بقسم ثالث العريش مساء أمس، والتي أسفرت عن سقوط شهداء ومصابين من جنود الشرطة والجيش والمدنيين، مؤكدا أنها لن تثني الدولة عن المضي قدما في تحقيق الأمن والاستقرار. وقال مخيون، عبر صفحتة الشخصية علي الموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن ما حدث فى سيناء يجعل من الضروري إعادة النظر في السياسة المتبعة في تلك المنطقة، مطالبا بوضع رؤية شاملة للتعامل مع هذه القضية الخطيرة يشارك فيها كل القوى الوطنية. ومن جانبه، رجح محمد ابراهيم منصور مساعد الأمين العام لحزب النور، أن السبب في العمليات التفجيرية يرجع إلى الانحراف الفكري الذي يؤدي إلى تكفير المسلمين، ثم الانحراف السلوكي الذي يؤدي إلى قتلهم، مشيرا إلى أن هذه الاعتدءات لا يرضاها الدين ولا يرضاها العقل، وليس لها مستند شرعي لا من كتاب ولا من سنة. وأضاف منصور في بيان له اليوم الاثنين، أن هذه العمليات تدل على أن هناك محاولة لعرقلة المسيرة ومنع الوصول إلى حالة الاستقرار، مشددا على أن مصر في حاجة إلى أن يتكاتف كل أبنائها لمنع النيل منها، ومنع إضعافها أمام أعدائها الداخليين والخارجيين. ونصح منصور، الشباب ألا يستجيبوا إلى هذه الطرق المنحرفة والأساليب التخريبية، وأن يحرصوا على بلادهم وعلى حفظ أمنها، واستقرارها وأن يعملوا من أجل بنائها وتعميرها. وفي سياق متصل، قال محمد الأباصيري الداعية السلفي، إن الدولة ستنتصر على الإرهاب بلا شك مهما طال الزمن، مضيفا أن الإرهابيون والخونة والعملاء سيذهبون إلى مزابل التاريخ ومنها إلى مجاهل الجحيم وبئس المصير، وسيبقى جيشنا العظيم وسيبقى شعبنا مصر. وأضاف الأباصيري في بيان له، أن الدولة تدفع ثمن و ضريبة خروجها من تحت وطأة الاحتلال الاقتصادي ونحو التحرر في القرار السياسي والعسكري والاقتصادي، ونحو التحرر الوطني والاستقلال القومي. وتابع الأباصيري، ندفع ثمن ذلك من دم خيرة شبابها وأبنائها الذين يموتون وهم راضون نيابة عن كل مصري ومصرية، يموتون نيابة عن كل المصريين، ليمهدوا الطريق بدمائهم وجراحهم نحو مستقبل أفضل ونحو غد مزدهر بكل خير.