طلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأحد، من الكونجرس الأمريكي، إفساح المجال امام انجاز المفاوضات حول برنامج ايران النووي من دون تدخل وسط تهديدات بفرض عقوبات جديدة على طهران. وقال كيري لمحطة "سي بي اس" انه سيطلع المشرعين الاثنين والثلاثاء على الخطوط العريضة للاتفاق الذي تم التوصل اليه في لوزان في 2 إبريل بعد ثمانية ايام من المفاوضات الصعبة. وقال كيري ردا على سؤال حول التصريحات المختلفة التي يدلي بها المسؤولون الإيرانيون الذين شاركوا في المفاوضات بشان ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الاطار، "ساعرض الحقائق". واضاف "كل ما عرضته هو الحقيقة، وانا مصر عليها. وفي النهاية فان الاتفاق النهائي هو الذي سيحدد الامور". وأغضبت وزارة الخارجية الأمريكيةإيران عندما نشرت لائحة حقائق تفصيلية مع الاعلان عن الخطوط العريضة للاتفاق في لوزان، والتي بدت مختلفة عما فهمه المسؤولون الإيرانيون. وقال كيري "لقد حدثت مثل هذه الروايات المزدوجة والاختلافات (...) بشان الاتفاق المؤقت" الذي تم التوصل اليه في نوفمبر 2013 والذي جمدت ايران بموجبه اجزاء من برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات المفروضة عليها. ومع عودة الكونغرس من عطلته يوم الاثنين يتوقع ان يدعو بعض اعضائه الى المصادقة على قانون ينص على الحصول على مصادقة الكونغرس على اي اتفاق وربما يهدد بفرض عقوبات اضافية على ايران. واضاف "اعتقد انهم بحاجة الى التأني وتركنا نتفاوض من دون تدخل لنتمكن من اكمال العمل خلال مدة الشهرين والنصف".