أدى ارتفاع اسعار الطاقة والكهرباء وانخفاض اسعار التصدير عالميا إلى زيادة التحديات التى تواجهها شركة مصر للالمونيوم، حيث قالت الشركة ان تراجع مؤشرات نتائج أعمال الشركة النصفية المنتهية فى 31 ديسمبر 2014، بنسبة 53.6% إلى 51 مليون جنيه، ساهم فيه انخفاض حجم المبيعات واستمرار تذبذب وعدم استقرار اسعار المعادن عالميا، حيث اتجهت إلى الانخفاض بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية ليصل إلى 1808 دولارات فى يناير الماضى مقابل نحو 2030 دولارا خلال اغسطس 2014، بالاضافة إلى استمرار ارتفاع اسعار الطاقة الكهربائية لتصل إلى 40.53/ك.و.س، مقابل 38 /ك.و.س وهو ما أدى إلى ارتفاع اسعار التكلفة المستهدفة بمبلغ 106 ملايين جنيه، فى الوقت الذى تنخفض فيه الايرادات، خصوصا ان تلك الاسعار تعد ثانى اعلى اسعار فى العالم، ناهيك عن ارتفاع اسعار الشحن والنولون واسعار المحروقات السائلة والغازية التى كبدت الشركة نحو 45 مليون جنيه العام الماضى ومن المتوقع ان يزيد هذا الرقم خلال 2015. وتواجه الشركة تحديا جديدا خلال الفترة المقبلة بسبب قرب انتهاء العقد طويل الاجل لتوريد الالمونيا فى ديسمبر المقبل، حيث تحصل الشركة بموجبه على طن الامونيا بنسبة 13.8% من السعر الاساسى للمعدن المعلن ببورصة لندن، حيث من المتوقع ان ترفع الشركات العالمية هذه النسبة إلى 21% وهو ما سينعكس على تكلفة الحصول على خام الامونيا بما يعادل 140 دولارا للطن نحو 363 مليون جنيه فى الموازنة الجديدة. يأتى هذا فى الوقت الذى اعلنت فية الشركة الموازنة التقديرية للعام المالى 2015 2016، حيث قررت الجمعية العامة العادية اعتماد الموازنة التى تستهدف تحقيق صافى ربح قدره 137.484 مليون جنيه، بالإضافة لاستهداف 361 مليون جنيه كموازنة استثمارية لنفس الفترة. وبالنسبة لقيمة مبيعات المعدن الإجمالية المستهدفة، اظهرت الموازنة انها تستهدف 6.12 مليار جنيه للعام 2015، بنسبة تطور 23%، ومقابل 5.56 مليار جنيه متوقع لعام 2014/15 20 بنسبة زيادة تبلغ 10%. و بلغ حجم الانتاج المستهدف 310 آلاف طن معدن إنتاج تام، فى مقابل إنتاج محلى فعلى لعام 2014 بلغ 306.6 الف طن بنسبة تطور 1.1%، وفى مقابل 300 ألف طن متوقع لعام 2015 بنسبة تطور 3.1% كانت مؤشرات نتائج أعمال شركة مصر للألومنيوم النصفية المنتهية فى 31 ديسمبر 2014، كشفت عن تراجع صافى الأرباح بنسبة 53.6% إلى 51 مليون جنيه.