تعليمات الرافعى لعودة الانضباط للمدارس: متابعة الحمامات وإصلاح النوافذ.. والعنف ممنوع أكد وزير التربية والتعليم محب الرافعى أن مدارس 30 يونيو (المدارس الإخوانية)المتحفظ عليها، والبالغ عددها 83 مدرسة فى 16 محافظة لا توجد رقابة عليها ولا متابعة بشكل جدى، مشددا على ضرورة السيطرة عليها من خلال المدير التنفيذى والخبير المالى، بالإضافة إلى متابعة الطلاب فى هذه المدارس ومراقبة الأفكار التى يتلقونها بجانب الأنشطة التى تمارس داخلها، قائلاً: «لابد من مراقبة كل صغيرة وكبيرة داخل تلك المدارس». وقال الرافعى، خلال اجتماعه مع مجموعة مدارس 30 يونيو أمس بحضور محمود وهدان رئيس مجلس الإدارة ومديرى المديريات والإدارات التعليمية الموجودة بها هذه المدارس، ومديرى إدارة المدارس الخاصة أنه من الضرورى تغيير مجالس إدارة هذه المدارس بنسبة 70,7%، لعدم وجود رقابة جيدة عليها. وشدد على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية مع أصحاب المدارس الخاصة والدولية الذين يقومون برفع المصروفات، أو فرض التبرعات على أولياء الأمور واستخدام أسلوب «لى الذراع»، قائلاً: «لا يوجد أحد فوق القانون، ولا يوجد أحد مركز قوة». فيما طالب محمود وهدان رئيس مجلس إدارة مدارس 30 يونيو الحاضرين بمتابعة المدارس من خلال حضور طابور الصباح وتحية العلم، ودهان جميع المدارس الإخوانية بألوان علم مصر للدلالة على إحكام السيطرة. من جهة أخرى وجه وزير التربية والتعليم بتنفيذ عدة إجراءات لإعادة الانضباط إلى المدرسة، وأرسل الرافعى منشورا رسميا لجميع المديريات التعليمية بالمحافظات، شدد فيها على عقد اجتماعات دورية مع مديرى المدارس للتشديد على عدم استخدام العنف سواء اللفظى أو البدنى مع التلاميذ. وشدد على عدم تقاعس المعلمين عن دورهم فى الإشراف والمرور على دورات المياه، والتشديد على إصلاح النوافذ. وقال مصدر بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة ل«الشروق»: إن الوزير عقد اجتماعا مع المسئولين بالمديريات التعليمية المختلفة الأسبوع الماضى عبر شبكة الفيديو كونفرانس لإعطائهم هذه التعليمات والتشديد عليها، وأنه أكد أن كل مدير مدرسة مسئول مسئولية كاملة عن تحقيق الانضباط بمدرسته من خلال الإشراف الكامل والفعال بها، وفى حالة وجود أى تقصير سيتم محاسبة مدير الإدارة التعليمية ووكيل المديرية ومدير المديرية بالإضافة إلى مدير المدرسة، لأن الجميع مسئول مسئولية كاملة.