واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة،السبت، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، الإستماع الى أقوال الشاهد مصطفى داوود، بقضية «أحداث بولاق» ، حيث أشار الشاهد إلى تجمهر نحو 5 آلاف متظاهرًا من مؤيدى الرئيس المعزول بمحيط كوبرى 15 مايو، ردًا على فض اعتصامى «رابعة والنهضة». وأفاد الشاهد كذلك بأن ذلك التجمهر نتج عنه حدوث تلفياتٍ عديدة، طالت المحال التجارية، إلى جانب تعطل حركة المرور بصورةٍ تامة، على طول شوارع «26 يوليو والجلاء والسبتية»، وبسؤال المحكمة للشاهد عن معلوماته بخصوص اتلاف سيارة المجنى عليه محمد حسن رجب، رد قائلًا: ان أقواله بشأن تلك الواقعة واردة بمحضر التحقيقات مؤكداً عدم تذكره لتلك الواقعة حاليًا، مضيفا ان كل ما اتذكره ان الهجوم من قبل المتجمهرين كان عشوائيًا، فضلًا عن حيازة بعض ممن تم ضبطهم بواسطة قوات الأمن والأهالى لعددٍ من الأسلحة المتنوعة. ووجهت النيابة للمتهمين عدة اتهامات، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.