قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الاتفاقية التي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي، توضح مسار المستقبل فيما يخص سد النهضة الإثيوبي؛ لمنع أي ضرر يمكن أن يقع على مصر وبناء الثقة بين البلدين. وأضاف «شكري» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» الذي يعرض على «المحور»، الاثنين، أن الاتفاقية تلزم إثيوبيا بأن يكون الغرض من السد فقط هو توليد الكهرباء، بالإضافة إلى عقد اتفاقيات أخرى عقب الانتهاء من الدراسات الفنية للسد. وتابع: «بناءً على الدراسات الفنية لسد النهضة سيتم إبرام اتفاقية تحدد أسلوب الملء الأفضل للسد ولدولتي المصب (مصر والسودان)، حتى لا يترتب عليه ضررا في تدفق المياه». وأوضح أن الجانب الإثيوبي وافق أيضا على توقيع اتفاقية بناءً على الدراسات الفنية تحدد أسلوب تشغيل السد وتدفق المياه من خلاله، بالإضافة إلى اتفاق آخر لإنشاء آلية دائمة تراعي الدول الثلاثة في كافة القضايا المرتبطة بالسد وتشغيله، مؤكدا أن الاتفاقية الحالية ملزمة لجميع الأطراف الموقعة عليها وتحدد خارطة الطريق فيما يخص سد النهضة الإثيوبي سواء إنشاؤه أو تشغيله.