قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا، إن "المفاوضات بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة توقفت منذ يناير عام 2014، إلا أن الرئيس السيسي قد دفعها للعودة مرة أخرى". وأضاف في تصريحات ببرنامج "صوت الناس" الذي يذاع على فضائية "المحور"، اليوم الاثنين، أن مصر تتعامل مع سد النهضة على أنه "واقع"، مشيرًا إلى أنه لن يكن آخر السدود، وإنما إثيوبيا في طريقها لبناء سدود أخرى لتطيل من العمر الافتراضي لهذا السد. وأوضح أن الدراسات المعروضة حول سد النهضة من الجانب الإثيوبي تخص تأثير السد على البيئة المحيطة به، مؤكدًا على أن انهيار السد سيؤدي إلى غرق السودان بأكملها وطمس مدن كثيرة بها تحت المياه. وأشار "الشراقي" إلى أن المفاوضات التي تتم الآن تحاول الوصول إلى أقل الخسائر عن طريق الحديث حول مدة تخزين سد النهضة للمياه وربطها بالأمطار، مؤكدًا على أن "السودان" طرف أصيل في الأزمة وليست وسطًا لحل المشكلة، كما يعتقد البعض.