يستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذا الأسبوع نظيره الأفغاني أشرف غني، تأكيدًا على الرغبة في الانطلاق بالعلاقات بين البلدين على أسس جديدة، رغم الملفات الشائكة التي لا تزال مطروحة ومنها الجدول الزمني لانسحاب القوات الأمريكية والمساعدة المالية والمصالحة مع حركة طالبان. ويقوم "غني" بزيارة قصيرة للبنتاجون صباح الاثنين يتوجه بعدها الى كامب ديفيد، حيث يعقد سلسلة محادثات حول الموضوع الأمني قبل لقاء مع أوباما، الثلاثاء، في البيت الأبيض. ويلقي غني كلمة الأربعاء أمام الكونجرس الأمريكي الذي سينعقد لهذه المناسبة بمجلسيه عشية توجهه الخميس إلى نيويورك، لعقد لقاءات في الأممالمتحدة. ويشدد البيت الأبيض بمناسبة هذه الزيارة الأولى لغني بعد حوالى ستة أشهر من توليه مهام الرئاسة، على تغيير الذهنية السائدة في كابول، مؤكدًا على اختلاف الرئيس الحالي عن سلفه حميد كرزاي. وقال جيف إيغرز، مستشار أوباما لأفغانستان وباكستان، إن "العلاقة في تحسن واضح، وهناك المزيد من التعاون".