ألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض على 11 متهما من بينهم 3 أشخاص يشتبه في تورطهم بإلقاء قنبلة على مركز شباب ناهيا ببولاق الدكرور مما أسفر عن مصرع خفير وأخر صاحب فراشة متأثرين بإصابتهما بتهتك في الجمجمة نتيجة الإنفجار الذي تسبب في سقوط جدار الغرفة التي كانوا بداخلها عليهم. وشنت أجهزة الأمن حملة أمنية على منطقة ناهيا في بدأت من طريق سعد عتمان، حيث تمركز في بدايتة مدرعتان وسيارتين شرطة وأخرى ياباني، ثم تحركت إلى مناطق الطريق الأبيض بحثا عن المتهمين والمتورطين في أعمال شغب خلال الفترة الماضية. وقال مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، إن دوريه أمنية مكبرة دخلت القرية قبيل الفجر من الطريق الأبيض ثم خرجت من طريق كرداسة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، بعدما تمكنت من ضبط 8 متهمين من أنصار الإخوان والمتورطين في قضايا التحريض على رجال الجيش والشرطة وعدد من منشئات الدولة. وأضاف المصدر ل«الشروق»، أن قنبلة البراجيل كانت بدائية الصنع ولم تتسبب في سقوط خسائر بشرية أو مصابين، مؤكدا أن الصوت الذي نتج عن الإنفجار تسبب في حالة من الذعر بين الأهالي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وتم تحرير المحاضر اللازمة وتكثف أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء طارق نصر مدير الأمن من تحرياتها للتوصل إلى المتهمين بمحاولة تفجير مركز شباب ناهيا وتفجير قنبلة البراجيل وباشرت النيابة التحقيقات. وكان اللواء مجدي الشلقاني مدير الحماية المدنية بالجيزة، قد تلقى بلاغا من غرفة النجدة بانفجار قنبلة بمركز شباب ناهيا، انتقل خبراء المفرقعات إلى المكان وتبين أن مجهولين قاموا بإلقاء قنبلة على حجرة خفير النادى مما أدى إلى وفاة الخفير وأخر كان معه داخل الغرفة وتم نقلهما إلى مستشفى بولاق الدكرور العام. وقامت قوات الأمن والمفرقعات بفرض كردون أمنى حول مكان الانفجار، واستعان رجال المفرقعات بعدد من الكلاب البوليسية وقاموا بتمشيط المنطقة تحسبا لوجود عبوات أخرى، وكشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن الحادث تسبب في مقتل محمد عبد الحميد ناصر، صاحب فراشة ،محمود منظور غفير بمركز الشباب.