ردًا على إلقاء قوات الشرطة القبض على 14 شابا وفتاة، في محافظة المنوفية، الجمعة، أثناء تصويرهم فيلم قصير في قهوة بلدي، واحتجازهم لمدة ثلاثة أيام، قبل الإفراج عنهم على ذمة قضية، وفي انتظار تحويلهم للمحاكمة. أصدر عشرات الإعلاميين والعاملين بمجال الفن، بيانًا، أدانوا فيه ما وصفوه باستمرار الدولة في حبس شباب السينمائيين، في مختلف محافظات الجمهورية بتهمة التصوير بدون تصريح، رغم تكرار المطالبات بضرورة التفريق – البديهي - بين الرغبة في تنظيم العمل، والرغبة في "معاقبة" من يتجرأ ويفكر أو يحاول أن يصنع فنا خارج كهنوت منظومة السوق التجاري، أو خارج سيطرة الدولة ممثلة في نقابة المهن السينمائية- على حد وصفهم. وطالب الموقعون على البيان الدولة بما وصفوه بتحرير السينمائيين الشباب من نظام صُمم خصيصا للتضييق عليهم وآتى ثماره بانهيار مستوى السينما المصرية، وتركها نهبا لرؤوس الأموال والمحتكرين وطالبي الإتاوات، وبتغيير القوانين التي حولت النقابات الفنية لنوادي اجتماعية، وبفتح المجال للمواهب فقط بتركهم يعملون دون تنكيل. حد نصه المنشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وقال الموقعون على البيان "نحن نتساءل إذا كانت الإجراءات العقابية تتم كل مرة بعيدا عن - أم بالتنسيق مع- النظام السياسي، الذي يتشدق برغبته في رعاية الفنون والنهوض بالسينما، وتشجيع الشباب، في وقت لا تقدم الدولة فيه لهؤلاء الشباب في الأقاليم -ولا حتى في القاهرة- أي دعم، والأكثر أنها تهدر مخصصاتهم في إقامة مهرجانات واحتفالات وأوبريتات لا تعبر عنهم ولا تعكس حال الثقافة المصرية؛ بل أحيانا تسيء إليها من فرط تهافت الصناعة ورخص المحتوى" حد وصفهم. وتابع البيان "في وقت تطورت فيه التكنولوجيا لدرجة سمحت للشباب مهما كان وضعهم الاقتصادي وبعدهم الجغرافي بالحصول على أدوات الإنتاج، تصر الدولة على إجبارهم على التوجه للقاهرة حيث مقر نقابة المهن السينمائية للحصول على تصريح بالتصوير بالمخالفة الصريحة للدستور، الذي يكفل حرية التعبير الفني والإبداعي للجميع بدون تفريق. وأضافوا أن ما يحدث مخالفة للمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر، وتقضي بحرية التنظيم النقابي، وأن تكون النقابات لتنظيم شؤون أعضاءها لا لتنظيم شؤون المهنة، وبالتالي فالنقابات لا يحق لها منح الصفة والترخيص، لإن هذا حق مكفول لمرافق الدولة، والجميع أمام الدولة سواء، لا فرق بين عضو نقابة وهاوي فن يرغب في ممارسة فنه بعيدا عن التنظيمات النقابية، وهذا حق لا يمكن إهداره، حد قولهم. الموقعون حتى الآن ريم ماجد- صحفية تليفزيونية مريم نعوم –سيناريست هالة لطفي- مخرجة نوارة مراد- مخرجة محمد دياب - سيناريست ومخرج ماجي مرجان – مخرجة عمرو بيومي – مخرج محمد عيد إبراهيم- شاعر ومترجم هالة العبد الله – سينمائية عدي رشيد – مخرج عبد الرحيم كمال- كاتب سيناريو طارق الدويري- مخرج أمير رمسيس – مخرج ناجي إسماعيل- مخرج ولاء سعدة- مونتيرة شيرين طلعت- مخرجة ناهد نصر الله- مصممة أزياء نيرة الدهشوري- مصممة أزياء هدى إبراهيم - ناقدة وإعلامية دينا حمزة- مخرجة تامر عبد الحميد- سيناريست دعاء عريقات- ممثلة ومونتيرة ثابت مدكور ثابت- مدير تصوير مي زايد- مخرجة محمد فوزي- فنان مصري نيفين شلبي- مخرجة روماني سعد- مخرج رنا هاشم- مخرجة مهند دياب- مخرج ياسر نعيم- مخرج ماجد نادر- صانع أفلام بسام مرتضى- مخرج ضياء أبو اليزيد- ناقد سوزان علي- مصورة عمر فاروق منجونة- طالب بمعهد سينما موني محمود- مخرج محمد سعدون- مخرج وجيه اللقاني- ممثل رامز يوسف- مخرج مراد حلمي- مهندس معماري منال خالد- مخرجة أحمد صلاح سوني- مخرج محمد السمان- مخرج سمية عامر- جمعية صحاري آية العدل- مخرجة عالية أيمن- مخرجة مروى زين- مخرجة محمد صلاح- مخرج نانسي كمال- فنانة تشكيلية أحمد الحسيني- مخرج مي نجم الدين- صحفية أحمد السعودي- سيناريست ومخرج ماريز قلادة- جمعية النهضة- جيزويت القاهرة تامر فتحي- مخرج مهرة خولي- ممثلة ندى عوض- مخرجة أحمد سامح- مخرج مها الجندي- مهندسة صوت أحمد إسماعيل- مصور انتصار صالح- صحفية