اعتبر نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، جبريل الرجوب، أن "النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية التي أظهرت تقدم حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشير إلى أن المجتمع الإسرائيلي مجتمع فاشي وعنصري وينزع أكثر إلى التطرف". وقال الرجوب، في تصريح صحفي، نشرته مفوضية الإعلام والثقافة في حركة «فتح»، اليوم الأربعاء، تعليقا على نتائج انتخابات الكنيست الإسرائيلي، إن "سلوك وخطاب ومواقف نتنياهو خلال الفترة الماضية تؤكد استخفافه بالشرعية الدولية". وأضاف أن "رفض نتنياهو المطلق لقبول الشرعية الدولية والاعتراف بالشعب الفلسطيني وبحل الدولتين، بالإضافة إلى هجومه على الفلسطينيين المقيمين فوق أرضهم داخل الخط الأخضر يحتاج إلى مراجعة من المجتمع الدولي؛ لمواجهة تلك النزعة الفاشية التي باتت تمثل النازية الجديدة في المنطقة، حيث أصبحت تهدد الامن والاستقرار الإقليمي والسلم العالمي". وأشار الرجوب إلى أن "نتنياهو كشف عن وجهه الحقيقي كانسان عنصري وفاشي حينما قال، في آخر تصريح له قبيل توقف الحملة الانتخابية، إنه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل في حال اعيد انتخابه ثانية خلال هذه الانتخابات". واختتم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، قائلا:"لا يعنيني من سيشكل الحكومة، لكن ما يهمني هو نتائج الانتخابات التي تعطي مؤشرا خطيرا على توجهات المجتمع الإسرائيلي اليمينية ونزعته المتطرفة". وأظهرت نتائج شبه نهائية لانتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي التي أجريت، أمس، حصول حزب «الليكود» اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 30 مقعدا من أصل 120 مقعدا مقابل 24 مقعدا لمنافسه الرئيسي قائمة «المعسكر الصهيوني» بقيادة زعيم حزب العمل إسحاق هرتسوغ.