طالب فريق الحوار بالمؤتمر الوطني العام الليبي، المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردينو ليون، رسميا بتحديد موقف البعثة الأممية من قيام أعضاء البرلمان الليبي بتعيين خليفة حفتر قائدا عاما للجيش. وأشار عمر حميدان عضو المؤتمر الليبي وعضو فريق الحوار عن المؤتمر الوطني العام والمتحدث باسمه- في بيان قرأه للصحفيين اليوم "الجمعة" بالصخيرات- إلى حدوث واقعة قرصنة جديدة للنفط، لافتا إلى أن المبعوث الأممي أبلغهم أنه اتخذ بعض الإجراءات في هذا الصدد، وقام بإبلاغ عدد من السفراء المعتمدين لدى ليبيا المتواجدين بالمغرب بالواقعة، وتواصله مع المعنيين في ليبيا لإيقاف هذه العملية. وقال إن المبعوث الأممي عرض عليهم الطلب الذي تقدم به برلمان طبرق لتأجيل جولة الحوار الذي كان من المفترض أن تبدأ أمس، مؤكدا أنهم سيتباحثون في هذا الموضوع وأنهم سيردون على هذا الطلب ليل اليوم الجمعة. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قد كشفت أمس الخميس عن بيع النفط عبر تجار مجهولين بطرق غير مشروعة، مضيفة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية والقضائية للتصدي لأية محاولات من أية جهات أو أفراد في الداخل والخارج من الخروج عن الإطار القانوني في التعاملات التجارية بشأن بيع النفط الخام الليبي وعلى النحو الذي سارت عليه المؤسسة طيلة عقود مضت، مشيرة إلى أنها تحتفظ بحقها في تحميل كافة المسؤوليات والتبعات الناشئة عن أية إجراءات وبخلاف الأصول التعاقدية المعمول بها. وأضافت المؤسسة في بيان أمس أن بيع الخام الليبي خارج القنوات المعتمدة يترتب عليه التزامات قانونية تمس اتفاقيات الشراكة والعقود المبرمة خلال العام 2015 مع مشتري النفط الليبي.