أعلن الجيش النيجيري، الخميس، أن مسلحي تنظيم بوكو حرام المتطرف، "طردوا" من أداماوا، إحدى الولايات الثلاث الأكثر تضررا من هجمات المتمردين الإسلاميين. وقال الجيش، عبر حسابه على تويتر: "تمكن الجنود اليوم من طرد الإرهابيين من ماداغالي آخر المناطق التي كانت بيد الإرهابيين في (ولاية) أماداوا". وفي رسالة أخرى، قال الجيش إنه تكبد خسائر عند استرجاع البلدة الواقعة قرب الحدود مع ولاية بورنو الشمالية، مؤكدا أن ولاية "أماداوا أصبحت حرة". كان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، وعد في مقابلة مع «صوت أمريكا»، بثت الأربعاء، بتحرير ولايتي أداماوا ويوبي بحلول الأسبوع المقبل، وبورنو في غضون ثلاثة أسابيع. واستولى تنظيم بوكو حرام في أغسطس 2014 على بلدة ماداغالي ذات الغالبية المسيحية. وأعلنت الحكومة النيجيرية، الأربعاء، استعادة 36 بلة في الولايات الثلاث في شمال شرق البلاد، منذ بداية الحملة العسكرية الإقليمية التي تشارك فيها تشاد والكاميرون والنيجر في فبراير.