حينما بدأ يلمع فى سماء التعليم فى مصر «المجلس الوطنى للتعليم»، وبدأ يلتف حوله المريدون لييسر لهم حلول بعض مشاكلهم التى قد تسبب لهم الكثير من العناء، بدأت تحاك له المكائد من كل صوب وحدب وتجمعوا وأجمعوا أمرهم فيما بينهم ليقفوا له وقفة حقد واحد ليجعلوه حطاما بعدما كاد أن يشب وينمو ويعرف كيف يأتى للمعلمين بحقوقهم التى كادت أن تموت ليمنحهم حياة لطالما انتظروها . الآن بدأ كل متكالب على منصب يضيع أكثر من نصف وقته تفكيرا فى كيفية وضع العراقيل أمام هذا الكيان الذى أتمنى له التقدم خطوات واثقة إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وأقصد بهذا الكيان هو المجلس الوطنى للتعليم، وهى جمعية مشهرة منذ عام 2012، ولها فروع بكل المحافظات، هدفها اصلاح المنظومة التعليمية بالكامل بالتعاون مع وزير التربية والتعليم، ونأمل من الوزير الدكتور محب الرفاعى، رعاية هذا الكيان التعليمى لما فيه خير المعلمين والعملية التعليمية. محمد موسى الدروى المنسق الإعلامى للمجلس القاهرة