قتل "عدد من القادة البارزين" في جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، في هجوم لم تتضح في الحال طبيعته أو الجهة التي نفذته، واستهدف الخميس اجتماعا لهم في محافظة إدلب، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد، في بيان، إن الهجوم استهدف "اجتماعا لقياديين من جبهة النصرة" في إدلب "ما أدى لمصرع عدد من القادة البارزين بجبهة النصرة". ولفت المرصد إلى أنه لم تتضح له في الحال طبيعة الهجوم، ولا "ما إذا كان الاستهداف من قبل التحالف العربي - الدولي أو النظام السوري". غير أن واشنطن نفت أن تكون طائراتها أو طائرات التحالف الذي تقوده شنت أية غارة في المنطقة مؤخرا. وأشار المرصد إلى "تضارب في المعلومات حول مصير أبو محمد الجولاني، أمير جبهة النصرة، الذي وردت معلومات حول تواجده في مكان الاستهداف". من جهته، قال المتحدث باسم «بنتاجون» الكولونيل ستيفن وورين: "لا يمكننا أن نؤكد التقارير الصحافية بشأن مقتل قادة بارزين في النصرة قرب محافظة إدلب". وأضاف: "لا الولاياتالمتحدة ولا التحالف شنا غارات جوية قرب هذا المكان في الأيام الأخيرة".