أعلن رئيس وزراء باكستان، نواز شريف، عن اتخاذ حكومته قرارات جسورة لاستئصال الإرهاب في بلاده. ونقلت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية عن نواز، اليوم الجمعة، أن "عملية ضربة السيف سوف تتواصل إلى أن يتم القضاء على آخر إرهابي"، مشيرا إلى أن "ذلك سوف يشمل أيضا كل من يقدم المساعدة والتسهيلات للإرهابيين". وأضاف نواز، أن "هناك إجماعا وطنيا والتزاما من الأحزاب السياسية بتعديل قانون الجيش، وأن وضع النظام والقانون فى كراتشى آخذ فى التحسن بسبب الإجراءات الفعالة التى اتخذتها الحكومة وفى إطار الحرص على عدم التسامح مع أية محاولة للنيل من القانون والنظام العام". وأشار رئيس وزراء باكستان إلى أن "بلاده تواجه تحديات كبرى في مجالات الاقتصاد ومواجهة الإرهاب وأزمة الطاقة"، معربا عن "أمله أن تخف حدة هذه الأعباء والأزمات خلال السنوات الثلاث القادمة قبل انتهاء فترة حكومته". كما لفت إلى أن "احتياطى باكستان من النقد الأجنبى زاد على 11 مليار دولار خلال 20 شهرا، وأنه يجرى إصدار القرارات التى تضمن سيادة حكم القانون". وعلى صعيد السياسة الخارجية، أوضح رئيس وزراء باكستان، أن "بلاده تريد الدخول في حوار مع الهند لحل كافة القضايا العالقة"، معربا عن "قلقه في ذات الوقت، من حوادث إطلاق النار عبر الحدود". وقال: "إن علاقات بلاده بأفغانستان شهدت تحسنا فى الآونة الأخيرة أيضا، وباكستان تريد توسيع نطاق العلاقات الضاربة بجذورها في التاريخ مع السعودية في كافة المجالات".