أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، الكشف عن مقبرة جديدة بمنطقة القرنة بالأقصر لشخص يدعى "أمنحتب" والذي كان يشغل وظيفة حارس بوابة الإله آمون، حيث نجحت بعثة مركز البحوث الأمريكي، التي يعمل بها فريق مصري من الأثريين العاملين بالمنطقة في اكتشاف المقبرة الجديدة، التي من المرجح أنها تعود لعصر الدولة الحديثة لاسيما عصر الأسرة الثامنة عشرة. وأوضح الدماطي، في تصريح له، اليوم، أن المقبرة تأخذ شكل حرف (T) وتتكون من صالة عرضية طولها 5,10 م وعرضها 1,50 م وتؤدي إلى صالة طولية تمتد شرقًا بطول 2,50م وعرضها 2,10م، وتوجد في نهايتها الشرقية كوة صغيرة غير مكتملة وفى جانبها الجنوبي يوجد مدخل يؤدى إلى غرفة جانبية 2م* 2م ويوجد بوسطها بئر ربما يؤدى الى غرفة الدفن، لافتًا إلى أنها تقع إلى الشرق من المقبرة (TT 110). وأشار الدماطي، إلى أن المقبرة تحتوي على العديد من المناظر التي تتميز بنقوشها الزاهية وهي تمثل صاحب المقبرة وزوجته أمام مائدة القرابين، بالإضافة إلى العديد من مناظر الحياة اليومية من زراعة وصيد. وبدوره، كشف سلطان عيد، مدير عام آثار مصر العليا، أن المقبرة تعرضت للتخريب المتعمد، حيث تم كشط بعض المناظر والنصوص الهيروغليفية وكذلك أسماء الإله "آمون" مما يشير إلى أن الثورة الدينية التي حدثت في عهد أخناتون قد طالت هذه المقبرة، بالإضافة إلى تدمير اسم صاحب المقبرة وألقابه.