الصحيفة: بولسين يحرض المصريين من إسطنبول على استهداف الشركات والمحال والمطاعم لضرب الاقتصاد كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن هوية الرجل الذى يقف وراء الهجمات على مطاعم كنتاكى والبنوك ومحال الهواتف المحمولة ومواقع الشركات الأخرى والمصالح التجارية للجيش وغيرها فى مصر، قائله إنه شخص أمريكى الجنسية، ويقيم فى تركيا، ويدعى شهيد كينج بولسين (43 عاما). الصحيفة، أوضحت فى تقرير لها أمس، أن بولسين، الذى يقيم فى إسطنبول، يساعد فى تأجيج أعمال العنف فى مصر، عبر تحريض مستمر للمتطرفين على شن مثل الهجمات، مضيفة أن هذا الرجل الذى اكتسب شهرته من الشعارات المناهضة للعولمة، والسياسة التخريبية ضد الشركات والمؤسسات، يستخدم شبكات الإنترنت من إسطنبول فى نشر هذه الدعوات التخريبية. ونقلت الصحيفة عن إحدى تدويناته على مواقع التواصل الإجتماعى، جاء فيها، إن «المظاهرات غير العنيفة، لا فائدة منها، لأنها فرصة لاعتقال المتظاهرين». وتابع «إذا فقدنا بضعة أرواح فذلك ثمن يجب دفعه من أجل إنقاذ البقية من الموت على يد قوات الأمن». وذكرت الصحيفة أن بولسين، والذى يرجع أصله إلى مدينة بولدر التابعة لولاية كولورادو الأمريكية، هو الأحدث فى سلسلة المواطنين الغربيين الذين يتحولون لمروجين لأشكال مختلفة من العنف الإسلامى، وذلك بعد أنور العولقى (كان يمتلك الجنسية الأمريكية)، زعيم تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية الذى لاقى حتفه فى غارة أمريكية عام 2012، ورفيقه سمير خان. وأشارت الصحيفة إلى أن بولسين يعمل مدرسا خاصا للغة الإنجليزية فى إسطنبول، وقد استطاع الوصول إلى أتباعه من المصريين عبر المواقع الإسلامية والقنوات الفضائية ووسائل الإعلام الاجتماعية على شبكة الإنترنت، حيث يظهر على موقع «كويم» الإسلامى باعتباره محللا كبيرا لحملة مكافحة العدوان العالمى، ويتابع صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أكثر من 56 ألف شخص، أغلبهم مصريون استطاع جذبهم خلال الأشهر الماضية. وتابعت الصحيفة، قائلة إن بولسين، الذى اعتنق الإسلام، تطورت أفكاره طوال 7 سنوات قضاها فى السجن بالإمارات العربية المتحدة نتيجة قضية غريبة تنطوى على ادعاءات تتعلق بالجنس وتعاطى جرعة زائدة من مادة الكلوروفورم المخدرة. واختتمت الصحيفة بالقول إن بولسين يركز اهتمامه خلال هذه الأيام على التحريض على ارتكاب أعمال تخريب ضد المشاركين فى مؤتمر الاستثمار المقرر عقده فى مدينة شرم الشيخ منتصف الشهر الحالى.