أكدت العديد من الدراسات الاستراتيجية الجديدة، أهمية دور سلطنة عمان في منظومة العلاقات الدولية، خاصة وأنها تعد مركزا رئيسيا لمشاورات ومباحثات مهمة على المستويات كافة، وتعتبر بمثابة خط الدفاع الأول لأمن منطقة الخليج وسلامتها واستقرارها. وقال محللون سياسيون، إن سلطنة عمان تواصل القيام بأدوار مهمة تسهم في دعم الاستقرار الإقليمى والسلام العالمي من خلال تفعيل القوة الناعمة للدبلوماسية العمانية تنفيذا لسياسات السلطان قابوس بن سعيد. وأضاف المحللون، أن سلطنة عمان تعد واحة للسلام والاستقرار وقلعة للدبلوماسية الهادئة والحكيمة في عالم يموج بالصراعات والأحداث الهادرة والمتلاحقة. وعلى ضوء مواقف سلطنة عمان ونتائج الاتصالات التي تجريها، أوضح المحللون السياسيون أن هذا الأداء رفيع المستوى يتميز بأنه يعكس حرصا بالغا من السلطنة على العمل في صمت وهدوء وبمعزل عن صخب ماكينات الإعلام الدعائي المدوية التي تفسد في أحيان كثيرة جهودا غير عادية.