دعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" فصائل العمل الوطني والإسلامي لاجتماع طارئ يبحث الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لأهل غزة وسبل معالجة هذه الأوضاع ومواجهة تداعياتها التي تهدد الأمن والسلم المجتمعي. وطالبت "الجبهة الشعبية" (يسار فلسطيني) في بيان صحفي اليوم السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس «أبو مازن» بضخ الأموال المخصصة لاغاثة قطاع غزة فورا لمرافق القطاعات الخدماتية والاقتصادية بما يسمح بإدارة عجلة الاقتصاد وتجنيب القطاع وأهله المزيد من المآسي. وأكدت ضرورة توحيد قنوات الإغاثة وتجنيبها تجاذبات طرفي الانقسام (حركتا فتح وحماس) وضمان وصولها إلى مستحقيها، داعية إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لفصائل العمل الوطني والإسلامي تتابع ملف الحصار وإعادة الإعمار ومعالجة أزمة الكهرباء وملفات المصالحة وتعتبر أي قرار بالمواجهة مع الاحتلال هو قرار وطني جمعي لا يجوز لأحد التفرد به، كما لا يجوز لأحد التفرد بالقرارات السياسية. وطالبت الجبهة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والمؤسسات الأهلية وحكومة التوافق بتخصيص موازنة خاصة لتمويل قطاع الشباب والخريجين العاطلين عن العمل من خلال برنامج مشاريع صغيرة.