قال اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية للأمن الأسبق، في شهادته في قضية أحداث سجن بورسعيد، إنه "لا يعلم إذا كانت قوات الأمن داخل سجن بورسعيد أطقت النار على من بالخارج من عدمه، ولكن من الجائز أن تستخدم القوات الذخيرة الحية في الهواء أو صوب القدميين أو أكثر من ذلك أمام من يهاجمه بأسلحة آلية ومتعددة وذلك لحقهم في الدفاع الشرعي عن النفس". وأشار إلى أنه "بعد محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وقيادت الوازرة السابقين، اعتقد أنه لا يمكن لأي ضابط تخرج منه رصاصه دون وجود ضرورة ملحة لذلك"، وأضاف: "اللي ميشفش من الغربال يبقى أعمى". يحاكم في هذه القضية، 51 متهمًا ب«قتل اثنين من رجال الشرطة و40 آخرين من أبناء المحافظة». كما ورد إلى المحكمة كتاب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون بشأن تعذر إحضار الرئيس المعزول محمد مرسي لسماع شهادته في القضية، نظرا لتزامنها مع قضية اقتحام السجون.