أكد اللواء سامي سيدهم، مساعد وزير الداخلية للأمن الأسبق، في شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، التي تنظر قضية أحداث سجن بورسعيد التي وقعت أيام 26 و27 و28 يناير 2013، أنه لا يعلم إذا كانت قوات الأمن داخل سجن بورسعيد أطقت النار على من بالخارج من عدمه، ولكن من الجائز أن تستخدم القوات الذخيرة الحية في الهواء أو صوب القدمين أو أكثر من ذلك أمام من يهاجمها بأسلحة آلية ومتعددة، وذلك لحقهم في الدفاع الشرعي عن النفس. وأشار إلى أنه بعد محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وقيادت الوازرة السابقين، أعتقد أنه لا يمكن لأي ضابط تخرج منه رصاصة دون وجود ضرورة ملحة لذلك، وأضاف قائلا: "اللي مايشفش من الغُربال يبقى أعمى". ويحاكم في هذه القضية 51 متهمًا بقتل اثنين من رجال الشرطة و40 آخرين من أبناء المحافظة، كما أنه ورد إلى المحكمة كتاب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، بشأن طلب حضور الرئيس المعزول محمد مرسي لسماع شهادته في القضية.