تلقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، برقية شكر من الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند ردًا على الرسالة التي كان أرسلها له بعد حادثة الاعتداء على مجلة «شارلي إيبدو». وشكر الرئيس الفرنسي في برقيته جنبلاط على "رسالة التعاطف والتضامن والأخوة في الوقت الذي تلقت فيه فرنسا ضربة في الصميم من خلال الإعتداء الوحشي والرهيب والبغيض الذي استهدف الدولة والديمقراطية". وقال الرئيس الفرنسي، إن "الديموقراطية هي حرية التعبير، حرية التفكير، حرية الإبداع، وهي أيضا التعددية والتنوع"، لافتا إلى أن "فرنسا لن تذعن للظلامية، وسوف أستمر في حمل قيمها الأساسية في الحرية والتسامح والعدالة والسلم على المستويين الوطني والدولي". من جانب آخر، أوضح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، أنه "طالما هناك سوري واحد يقاتل النظام الإرهابي لبشار الأسد فأنا مع هذا السوري"، على حد تعبيره