قال الدكتور مصطفى فودة المنسق الوطني لمشروع السلامة الأحيائية، إن الهدف الأساسي للمشروعِ هو أن تمتلك مصر بحلول نهاية 2015 "إطارا وطنيا فعالا للسلامة الأحيائية بالتوازي مع أولوياتها التنموية والتزماتها الدولية". جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها وزارة الدولة لشؤون البيئة للإعلاميين، من خلال مشروع السلامة الأحيائية بمحافظة الفيوم، لتعريفهم بالمشروع وأهدافه ودور وزارة البيئة في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، بحضور مصطفى فودة المنسق الوطني للمشروع وأسامة الطيب نقطة الاتصال الوطنية لبروتوكول قرطاجنة، وعادل سليمان مدير مشروع الاستدامة المالية للمحميات. وتناولت الورشة، في يومها الأول، عرضا حول المشروع وأهدافه وبروتوكول قرطاجنة واتفاقية التنوع البيولوجي. وأوضح فودة، أن "المشروع يتكون من أربعة مكونات رئيسية، الأول حول النظام الرقابي حيث تم الانتهاء من وضع هيكل متكامل للائحة التنفيذية لمشروع القانون الوطني للسلامة الأحيائية، وإعداد التقرير الوطنى الثالث للسلامة الأحيائية. والثاني يضم التعامل مع الطلبات حيث تم تنظيم ورشتي عمل للعاملين بقطاع حماية الطبيعة لشرح الجوانب المتعلقة ببروتوكول تقييم وإدارة المخاطر المتصلة بالكائنات المحورة وراثيا، بالإضافة إلى إعداد بروتوكول تقييم وإدارة المخاطر المتعلقة بالكائنات المحورة وجاري الإعداد لتنظيم ورشة عمل موسعة لعرض البروتوكول على جميع الوزارات والجهات المعنية. أما المكون الثالث، يضم نظم المتابعة ومنها تفعيل بروتوكول التعاون بين جهاز شؤون البيئة وكل من الإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحة ومجمع المعامل البحثية بكلية الزراعة جامعة القاهرة. والرابع حول التوعية والمشاركة الجماهيرية حيث يتم تنفيذ استراتيجية للاتصال والتثقيف والوعي الجماهيري المتعلق بالسلامة الأحيائية.