قال وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية إنه ليس هناك خلاف بين الدوحة والقاهرة يستدعي رأب الصدع. وأضاف، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط الدولية في طبعتها السعودية، أن "قطر تتمنى دائما العافية والخير لمصر وشعبها". من ناحية أخرى، وصف «العطية» علاقة قطر بالسعودية بأنها "تاريخية ومتينة ولها امتداد قديم"، مبينا أن "العمل الجماعي الخليجي مطلوب لمواجهة الاضطرابات التي تشهدها المنطقة وتنامي المجموعات الإرهابية"، وقال إنه من خلال هذا العمل يمكننا تخطي الصعاب. ولفت إلى أن دول الخليج لا يمكنها الإعلان عن الإجراءات التي ستتخذها لحماية مصالحها في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على السلطة، لكنه شدد على أنهم سيتخذون بشكل جماعي ما من شأنه حماية مصلحة الخليج تحت مظلة قرارات الأممالمتحدة. وأشار إلى أن دول الخليج كافحت الإرهاب قبل نشوء التحالف الدولي ضد الإرهاب، معتبرا أن انضمامها للتحالف هو تأكيد لدورها الدائم والرائد في هذا الملف، وأضاف أنها مصممة على الاستمرار في مكافحة الإرهاب. كانت الرياض، قد شهدت الثلاثاء، جلسة مباحثات رسمية عقدها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتناولت العلاقات بين البلدين وسبل دعمها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية.