قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن وضع ليبيا تحت الحظر الدولي لتصدير السلاح جعل الجيش الليبي في حاجة ماسة لأسلحة جديدة لمحاربة الجماعات الإرهابية. وأشار «هريدي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون»، الذي يذاع على «أون تي في»، الثلاثاء، إلى وجود قوة إقليمية تبعث شحنات سلاح يومية إلى الأراضي الليبية لدعم الجماعات الإرهابية وبخاصة جماعة «فجر ليبيا». كما شدد هريدي على ضرورة وضع تعريف دولي للإرهاب والجماعات الإرهابية، مؤكدًا على أن عدم وجود تعريف محدد للإرهاب يجعل عملية مقاومته صعبة، مضيفًا: "حتى الآن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتبر ما يحدث عمليات تطرف فقط، والرئيس الأمريكي في كل خطاباته يقول دائمًا أن مصر تواجه تطرف".