ممثلو قوى سياسية لبنانية يشاركون في وقفة تضامنية مع مصر وشهدائها في ليبيا

نظمت حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" وقفة تضامنية في بيروت مع الشعب والقوات المسلحة المصرية وإجلالاً لدماء الشهداء الذين سقطوا في ليبيا، وذلك بمشاركة ممثلي قوى سياسية لبنانية وفلسطينية عديدة.
وشارك في الوقفة محمود القماطي نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، العميد مصطفى حمدان أمين عام الهيئة القيادية لحركة المرابطين، كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، النائب قاسم هاشم عضو كتلة التنمية والتحرير التابعة لحركة أمل، النائب مروان فارس ممثلا للحزب القومي السوري، أبو عمار رامز القيادي بالجبهة الشعبية القيادة العامة ممثلا للفصائل الفلسطينية، معن بشور رئيس تجمع اللجان والروابط الشعبية، والأب رويس الأورشليمي رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان.
وقال الأورشليمي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن هذا الوقفة دعا إليها المرابطون وهم من إتباع الزعيم العربي الكبير جمال عبد الناصر، مشيرا إلى حبهم لمصر والمصريين هو الذي جعلهم يدعوا لهذه الوقفة، فكان لابد من المشاركة معهم وشكرهم على هذا التضامن.
وأشار إلى أن الشهداء يحملون مصر في داخلهم، وكان استشهادهم لأنهم مصريون أولا ثم لأنهم أقباط ثانيا، وكما قال قداسة البابا شنوده الراحل بأن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا.
وأكد أن محاولة الإرهابيين للوقيعة بين الأقباط والمسلمين فشلت لأننا ضمن عائلة واحدة اسمها بيت العائلة المصرية على رأسهم الكنيسة والأزهر، وتضم كل المصريين مسلمين ومسيحيين.
وأضاف أن الجيش المصري يتكون من مسلمين ومسيحيين، وجيشنا موحد وقوي وقادر على أن يأتي بحق المصريين في كل مكان، ونحن خلف جيشنا وخلف رئيسنا المحبوب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال إن التضامن بين المسلمين والأقباط موجود ولكن هذا العمل إرهابي أظهره، لكن المشاعر الحقيقية تظهر في أوقات الشدائد والمحن.
وأوضح أن الكنيسة القبطية المصرية في لبنان تقيم عزاء لمدة ثلاثة أيام في الشهداء الذين ذبحهم تنظيم داعش الإرهابي على مدى ثلاثة أيام بدءا غد الأربعاء في منطقة سن الفيل ببيروت.