عمرو عبدالجليل : مستعد للتنازل عن بطولة (كلمنى شكرا)

أخيرا حصل الفنان عمرو عبدالجليل على فرصته فى البطولة السينمائية ليثبت أن وجهة نظر المخرج يوسف شاهين فيه كممثل كانت صحيحة وأنه كان يستحق البطولة التى منحها له قبل 20 عاما فى فيلم «إسكندرية كمان وكمان».
عبدالجليل،الذى بدأ منذ أيام قليلة تصوير الفيلم، قال: «البطولة المطلقة التى يهنئوننى عليها الناس لا تشغلنى لأننى لا أرى نفسى بطلا لهذا الفيلم لأن كل ممثل بطل فى دوره وللعلم أنا راضى بما أنا فيه وما وصلت إليه وعلى أتم الاستعداد للتنازل عن بطولة فيلم «كلمنى شكرا» إذا رأى المخرج خالد يوسف أننى أصلح لدور آخر ومستعد أن أجسد أصغر دور فى هذا الفيلم».
وحول ما يقال عن لعنة يوسف شاهين التى أبعدته عن البطولات أوضح: سمعت كثيرا من يقولون إننى مصاب بلعنة يوسف شاهين وبالطبع هذا كلام غير صحيح ولكنه له عندى تفسير لابد أن أسرده لاننى أتصور أن من يقولون هذا الكلام بعض المخرجين غير الموهوبين الذين يخافون من التعامل مع ممثل تعامل مع يوسف شاهين لأنهم يعرفون إنه فاهم وقد يكشف أخطاءهم سواء فى الإخراج أو التأليف فيتم استبعادهم من عمل تلو الآخر بحجج مختلفة بدليل أن كثيرا من الممثلين كان عملهم مع يوسف شاهين بداية نجاحهم وانطلاقهم».
وعن دوره فى الفيلم قال عبدالجليل: أجسد دور «إبراهيم توشكا» وهو شاب له تطلعات وأحلام كبيرة ويتمنى أن يصبح نجما سينمائيا فيعمل كومبارسا ليحقق حلمه ويعمل فى مهن أخرى ك«فنى دش» أو فى التليفونات المحموله وغيرها من المهن الهامشية ليتغلب على ظروفه الاقتصادية الصعبة ويعيش حياته فى حارة شعبية فقيرة ويتعامل مع من حوله على أنه نجم المنطقة.
وردا على سؤال حول أسباب اتجاهه للكوميديا أخيرا، أوضح: للمخرج خالد يوسف رأى لم يره غيره من المخرجين وحتى من رأنى فى هذه المنطقه الكوميدية غيره خافوا أن يقدمونى فى أدوار كوميدية ولكن يوسف كان لديه الجرأة الكافية ليضعنى فى دور كوميدى فى فيلم «حين ميسرة» ودافع عن اختياره أمام بعض الآراء التى عارضت مشاركتى فى الفيلم، ولكنه دافع عن وجهة نظره وسانده إعجاب الناس بشخصية «فتحى» وهى الشخصية التى فتحت أمامى الطريق الكوميدى.
وكشف أنه رفض العديد من العروض السينمائية، وقال: «انهالت على عشرات السيناريوهات والمسرحيات وكل ما كنت اتمناه ولكننى رفضت أى أعمال بعيدا عن خالد يوسف وكامل أبوعلى».
ورفض انتقاد البعض له لاعتماده على الافيهات فى صناعة الكوميديا، وقال: أنا ضد الكوميديا القائمة على الافيهات وما اقوم به ليس مجرد إفيه ولكن طريقة فى الكلام ليست مبتكرة بقدر ما هى مأخوذة من شخصيات أقابلها فى الحياه اليومية وأنا لا اسخر من الشخصيات التى اقدمها ولكن اقدمها كما هى وعندما تتحدث بطريقة قلب الحروف أو الامثال لا تقصد أن تضحك من حولها وانما تعبر عن نفسها بشكل طبيعى وهذا ما يخرج ما أقوله من دائرة الافيهات.