دعا رئيس وزراء فرنسا، مانويل فالس، "المسلمين الفرنسيين إلى تحمل مسؤوليتهم بشكل كامل لمحاربة تطرف بعض المسلمين"، وذلك في أعقاب هجمات كوبنهاجن وتدنيس مقابر لليهود في شرق فرنسا. وقال فالس، في مقابلة مع إذاعة «إر تي إل» الفرنسية، اليوم الإثنين، إن "محاربة هذا التطرف تتطلب توحيد القوى وعدم الرضوخ للخوف أو الفُرقة"، مجددًا التأكيد على "أهمية إعداد الأئمة الذين يعظون في مساجد فرنسا ورفض الأئمة القادمين من الخارج". وكان فالس صرح مؤخرًا بأنه "يرغب في إتخاذ إجراءات لوقف تمويل المؤسسات الإسلامية في فرنسا من عدد من الدول الأجنبية"، معربًا عن "قلقه من تأثير الإخوان والسلفيين على مسلمي فرنسا الذين يتراوح عددهم ما بين 5 إلى 6 ملايين نسمة".