أعلنت تركيا، اليوم الإثنين، إغلاق سفارتها في اليمن بصورة مؤقتة، في سياق رحيل العديد من الدبلوماسيين الأجانب القلقين على سلامتهم بعد سيطرة الحوثيين اليمنيين الشيعة على صنعاء. وأوضحت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، أن "الدافع إلى هذا القرار هو تدهور الوضع الأمني في البلاد". وكانت أنقرة أوصت رعاياها خلال عطلة نهاية الأسبوع بمغادرة اليمن. وأضافت الوزارة: "نأمل أن تعود سلطة الدولة إلى اليمن بغية التمكن من استئناف خدماتنا الدبلوماسية في هذا البلد الصديق". كما قررت السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وهولندا فضلا عن دول أخرى إغلاق سفاراتها في صنعاء. ويعيش اليمن حالة من الفوضى منذ تنامي قوة الميليشيا الحوثية التي استولت في يناير على مبان رسمية في العاصمة اليمنية، مما دفع رئيسي الدولة والحكومة إلى الاستقالة ووضعا قيد الإقامة الجبرية. وأعلن الحوثيون في 6 فبراير إقامة هيئات قيادية جديدة. وأصدر مجلس الأمن الدولي، الأحد، قرارا يدعو الحوثيين الذين يسيطرون على السلطة في صنعاء إلى التخلي عنها والإفراج عن الرئيس عبد ربه منصور هادي الموضوع قيد الإقامة الجبرية والتفاوض «بحسن نية» حول حل سياسي للخروج من الأزمة.