يحرز الجيش السوري، تقدما في الهجوم الذي يشنه جنوبا بمساندة مجموعات مسلحة حليفة بينها حزب الله اللبناني، بعدما سيطر على بلدة استراتيجية وتلال محيطة بها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، الأربعاء: "تتقدم قوات النظام السوري والجماعات المسلحة الحليفة لها وعلى رأسها حزب الله في مثلث درعا والقنيطرة وريف دمشق إثر سيطرتها على بلدة دير العدس الاستراتيجية والتلال المحيطة بها". وأضاف، أن السيطرة على دير العدس والتلال المحيطة بها في ريف درعا الشمال الغربي، الثلاثاء، "فتحت الطريق أمام القوات النظامية لتتقدم باتجاه عمق هذه المنطقة". كانت القوات السورية، مدعومة خصوصا بعناصر من حزب الله، أحكمت الثلاثاء سيطرتها على هذه البلدة التي كانت تخضع لسيطرة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وفصائل إسلامية مقاتلة أخرى منذ أكثر من عام، حسبما أفاد مصدر ميداني. وجاءت السيطرة على البلدة، في إطار هجوم بدأه الأحد الجيش السوري والمجموعات المسلحة الحليفة له بهدف "إبعاد خطر المسلحين عن دمشق بعد أن سيطروا على عدة مناطق تخولهم أن يكونوا قريبين" منها، وفقا للمصدر الميداني.