اصطف محبو الروائي أحمد مراد بجناح دار الشروق بمعرض الكتاب، انتظارا لكاتبهم "المفضل" كما وصفوه، والذي قرأ أغلبهم أعماله كاملة، وبالرغم من أن الحفل لم يكن لتوقيع رواية جديدة لمراد، إلا أن عدد كبير من قراءه جاؤوا إلى حفل التوقيع بنسخ كانت لديهم من رواياته «فيرتيجو، تراب الماس، الفيل الأزرق، 1919»، من أجل التوقيع. وعلى هامش حفل التوقيع، كان ل"بوابة الشروق" لقاء مع الكاتب أحمد مراد الذي بدأ دخوله عالم الكتابة برواية "فيرتيجو"، والذي عمل لعدة سنوات مصور خاص للرئيس السابق حسني مبارك. قال «مراد» إن "معرض الكتاب هذا العام مميز جدا؛ بعدد القراء، ودور النشر المشاركة، وعدد الكتب"، مضيفا أن "حوالي في يوم واحد وصل عدد زوار المعرض ل200 ألف زائر، وهو ما اعتبره مراد انجاز حضاري". وتابع قائلا: "عدد الزوار يهمني على المستوى الشخصي فيما يتعلق بالكتابة، وذلك يشعرني بأن جيلنا استطاع أن يصنع طفرة". السينما والأدب أن تتحول رواية لعمل سينمائي فذلك قد يخلق حالة من الجدل حول كل من الرواية والعمل الفني، ولأن أحمد مراد كان له نصيبا من ذلك الجدل بعد أن تحولت روايته "الفيل الأزرق" إلى فيلم سينمائي من بطولة كريم عبدالعزيز وخالد الصاوي ونيلي كريم ، بالإضافة إلى تحويل روايته الأولى "فيرتيجو" إلى مسلسل تلفزيوني من بطولة هند صبري، كان لنا أن نسأله عن علاقة السينما بالأدب. قال «مراد» إن "نجيب محفوظ يعتبر كاتب لا غبار عليه، لكن ما يبقى في أذهان الناس خاصة الذين لا يحبون القراءة هي الروايات المصورة أي التي تصبح أفلام". وأضاف، أن الفيلم "يضيف للرواية انتشارا وخاصة على مستوى الناس التي لا تقرأ، وربما يكون الفيلم وسيلة لجذبهم للقراءة فيما بعد"، وتابع: "السينما تصنع حميمة وهي فن سابع يضم كل الفنون، وتضيف نوع من الشهرة والانتشار للعمل الأدبي". وأشار إلى أن "الفيلم حاز على إعجاب الكثير، غير أن هناك من لايزال يفضل الرواية فقط، وفي النهاية كل له جمهوره". وبسؤال الروائي أحمد مراد عن أحد ث أعماله وما إذا كان يفكر في تصوير فيلم سينمائي من إحدى رواياته، حيث أنه خريج معهد سينما، قسم تصوير، قال: "أنا تركت التصوير منذ فترة طويلة، وحين نفكر في عمل فيلم، علينا أن نفكر من أفضل شخص يمكن أن يؤدي المهام المطلوبة، وأنا لست الأفضل في مجال التصوير الآن، وبالنسبة للفترة القادمة، هناك دائما تحضير لأعمال، وقريبا سيكون هناك مشروع سينمائي".