سمحت هيئة المحكمة بخروج المتهم علاء عبد الفتاح من قفص الاتهام والوقوف أمام منصة القضاء والدفاع عن نفسه بناءا على طلب الدفاع. واستهل "عبد الفتاح" قوله، بأنه يعمل مهندس برمجيات، وأن ناشط سياسي يعد عمل تطوعي، مضيفا أن الأحراز الفنية الخاصة بالحاسب الآلي الذي تم تحريزة بالقضية، غير قانوني وأنه لم يوجه به بما جاء به في تحقيقات النيابة. وأضاف "عبدالفتاح" أن الاحراز التي نسبت لي "تويتات" على موقع التواصح "تويتر" لا أعلام عنها شيء، وأن هذه ليسة أدلة من الأساس يجب أن تستند إليها المحكمة في حكمها. وأشار إلى أن الأحراز افتراضية وأنه لم يقبل تفتيشه من الأساس وأن الصورة المقدمة من "تويتات"، له لا تعتبر أدلة حيث أن هناك استحالة للتيقن من حديث منشور على الانترنت إلا عن طريق تقرير فنى معتمد يفحص أجهزة خاصة "سيرفر الموقع" المتواجده بالولايات المتحدةالأمريكية. وأوضح "عبدالفتاح"، أن المحتوى على تويتر لا يسجل ولا يترك منه نسخة على جهاز الحاسب الشخصى، مضيفا أن التحرى عن اى شئ منشور مسبقا على تويتر ليس أمر سهل لأن الموقع يستخدم لنشر رسائل آنية والوصول إليها بعد نشرها بأيام صعب، مؤكدا أن التغريدات لها سياق محدد ويتابعها عدد معين من الاصدقاء حسب التوقيت التي نشرت فيه.