استبعدت مصادر بمترو الأنفاق، إعادة فتح وتشغيل محطة مترو «السادات» قبل الانتخابات البرلمانية، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تشترط «هدوء الأوضاع» لإعادة تشغيلها. وأضافت المصادر ل«الشروق» أن الأوضاع فى الشارع المصرى غير مستقرة، خاصة مع استمرار جماعة الإخوان بالتظاهر فى أماكن مختلفة، وتوالى العمليات الإرهابية، ووصول القنابل إلى ميدانى «التحرير» و«طلعت حرب»، باعتبارهما الأقرب إلى مترو «السادات». وأشارت المصادر إلى أن الجهات الأمنية أجلت فتح المحطة داخليا وليس خارجيا، عدة مرات رغم موافقتها المسبقة، لتخفيف التكدس عن محطة «الشهداء». وأوضحت أن الأجهزة الأمنية كانت اشترطت للموافقة على فتح المحطة داخلية، غلق جميع منافذها وأبوابها من الخارج بالصاج، لضمان عدم دخول أو خروج أحد من المحطة، وهو ما نفذته شركة المترو، بتكلفة بلغت 360 ألف جنيه.