قال الصحفي الذي كان أول من نشر نبأ وفاة عضو في النيابة العامة في الأرجنتين كان يحقق في تفجير مركز يهودي في بوينس ايرس عام 1994 إنه فر من البلاد خوفا على حياته. وأضاف داميان باشتر الذي يعمل في صحيفة بوينس ايرس هيرالد لموقع انفوباي الالكتروني أمس السبت "سأرحل لأن حياتي في خطر. يتم التنصت على هواتفي". وعرض الموقع صورة لباشتر في المطار قبل أن يركب الطائرة. وقالت وكالة تيلام الرسمية الأرجنتينية للأنباء إن الرحلة الجوية كانت متوجهة إلى دولة أوروجواي المجاورة. وقال باشتر لانفوباي "سأعود إلى هذا البلد عندما تخبرني مصادري أن الظروف تغيرت. لا أعتقد أن ذلك سيحدث في ظل هذه الحكومة." وعثر على جثة المدعي ألبرتو نسمان في منزله في وقت متأخر من يوم 18 يناير كانون الثاني بعد إصابته بطلق ناري في الرأس كما عثر بجانبه على مسدس وطلقة فارغة. وكان من المقرر أن يمثل نسمان أمام الكونجرس في اليوم التالي للإجابة على أسئلة بشأن ما قاله من أن الرئيسة كريستينا فرنانديز تآمرت لتعطيل سير التحقيق في الهجوم. وكان نسمان يقول إن الرئيسة فتحت قناة اتصال خلفية سرية بإيران للتغطية على ضلوع طهران المزعوم في التفجير والحصول على النفط الإيراني الضروري لسد عجز في الطاقة بالأرجنتين بقيمة سبعة مليارات دولار سنويا.