أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الاهتمام الذي توليه الدولة للأئمة والدعاة للقيام بدورهم الدعوي لتصحيح المفاهيم الخاطئة والتصدي للأفكار الإرهابية، والمساهمة في نهضة المجتمع ثقافيا وحضاريا. وأشار «جمعة» في كلمته خلال افتتاح الملتقى الثاني لشباب الأئمة والدعاة بوزارة الأوقاف، والذي تنظمه الوزارة بمشاركة الأئمة من مختلف المحافظات إلى حيوية رسالة الدعاة في ظل ما يواجهه المجتمع من متغيرات حاليا تستوجب تنسيق جهود الجميع لدحر الإرهاب والجماعات المتطرفة ونشر وسطية الدين واعتداله. من جانبه، أكد محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الديني بالوزارة، اهتمام الوزارة بالأئمة والدعاة، حيث تم تخصيص ألف تابلت للدعاة من المصانع الحربية، بسعر 500 جنيه كدفعة أولى بدعم 200 جنيه من الوزارة، وفتح التقديم لمنصب معاون وزير حيث سيصل العدد إلى خمسة معاونين أو أكثر، ويتلقى الوزير شخصيا الطلبات مع إدخال التدريب على الإعجاز اللغوي للقرآن الكريم واللغة العربية في تدريب الدعاة. وطالب عبد الرازق، الدعاة بالمشاركة في حملة «وإنك لعلى خلق عظيم» التي أطلقتها الوزارة لدفع الإساءة عن شخص الرسول الكريم، مضيفا «الغرب يسعى لنزع اللغة العربية من صدور المسلمين ونشر الرسوم المسيئة في صحف كانت توزع 700 ألف نسخة والآن توزع 3 ملايين نسخة». من جانبه، قال الشيخ أحمد ترك، مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، «نواجه التطرف بالأفكار الصحيحة».