مواجهة بين رجال الثورة والحزب الوطنى.. و«آل عمار» يحاولون احتواء أزمة أولاد العم تشهد دائر بندر بنى سويف، المعروفة باسم «دائرة المرشد»، حيث يوجد بها منزل وأسرة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، صراعا شرسا على المقعد الفردى، الذى كان يسيطر عليه الدكتور حمدى زهران، النائب البرلمانى السابق، فى حين يغيب أى من الإخوان أو الإسلاميين عن الدائرة. ويتنافس على المقعد حتى الآن، الدكتور جمال عبدالمطلب جبر عمار الأستاذ بقسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة بنى سويف وأمين حزب المؤتمر ببنى سويف، وأمين عام الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية ببنى سويف، حيث أعلن ترشحه على مقعد الفردى كمستقل، معتمدا على شعبيته الكبيرة بين أبناء البندر وضواحيه وطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وبدأ عبدالمطلب حملته الانتخابية مبكرا، بالمرور على أبناء الدائرة لدعمه فى الانتخابات، ويلاقى منهم استقبال حافل ودعم كبير. وينافس عبدالمطلب على نفس المقعد ابن عمه الدكتور المأمون على عبدالمطلب جبر عمار أستاذ القانون والتشريعات الاقتصادية بجامعة الأزهر، الذى أعلن ترشحه، خلال الأيام الماضية. ويحاول عدد من شباب ورموز عائلة عمار بقرية الدالطة احتواء ازمة ترشح المأمون وجمال والدفع بأحدهما لخوض المعركة الانتخابية. ويتنافس على المقعد أيضا، خالد حفنى النائب السابق عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الذى يعتمد على شعبيته بين شباب الثورة، الذين دعموه فى الانتخابات السابقة، ومواقفه الداعمة لثورتى 25 يناير و30 يونيو. كما ينافس على المقعد أيضا الكابتن تونى عثمان، الحكم السابق وعضو مجلس محلى السابق، الذى أعلن ترشحه معتمدا على شعبيته التى حققها من وراء كرة القدم، وقد عقد عددا من المؤتمرات والندوات الانتخابية، وتعلقت لافتاته فى شوارع الدائرة. كما يخوض المنافسة الدكتور عادل عبدالمنعم الخولى، الاستاذ بكلية الطب البيطرى بجامعة بنى سويف، ابن بقرية «بنى هارون»، معتمدا على عائلته المنتشرة بجميع قرى الدائرة، وأيضا طلابه. بالإضافة إلى المهندس عاطف عبدالجواد، مدير عام بشركة المقالون العرب سابقا، الذى أعلن ترشحه على المقعد، وعلق لافتات الانتخابية بشوارع المحافظة، وعقد مؤتمرا عن توظيف الشباب بالدائرة، ونظم عددا من القوافل الطبية بمنطقتى عزب بلبل والتحرير لتوقيع الكشف الطبى على المواطنين مجانا. كما أعلن الدكتور المهندس جمال القليوبى، أستاذ هندسة البترول بالجامعة الأمريكية، والأمين السابق لحزب «العدل» ببنى سويف، والذى خاض انتخابات مجلس الشعب 2012 على قائمة «العدل» ولم يحالفه الحظ، ترشحه فى الانتخابات، معتمدا على شعبيته التى حققها خلال الفترة الماضية. ويدخل فى المنافسة رجل الأعمال خالد يوسف، وكيل شركة الشرقية للدخان بالمحافظة، وشقيق الكابتن محمد يوسف مدرب الفريق الأول لنادى بنى سويف الرياضى، الذى يعتمد على شعبية شقيقة بين الشباب، وانتشار عائلته بجمع أنحاء الدائرة. كما ينافس على المقعد الكابتن على جابر، عضو مجلس ادارة نادى بنى سويف الرياضى، وهو معلم خبير بالتربية والتعليم، معتمدا على علاقته بالشباب، وبدأ حملته الانتخابية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك». وينافس أيضا المرشح القبطى، المحاسب نادى عدلى أمين الحزب المصرى الديمقراطى، بالمحافظة، والذى أعلن ترشحه فى الانتخابات، معتمدا على أصوات الأقباط بالدائرة، وعددهم لا يقل عن 30 ألف صوت. وينافسه المرشح القبطى عطية عبدالشهيد، أمين الوحدة الحزبية بالحزب الوطنى المنحل بمنطقة بنى عطية، فى مدينة بنى سويف، وقد علق لافتاته فى الشوارع.