أعلنت الأممالمتحدة، الخميس، مقتل 310 أشخاص على الأقل عام 2014 في كينيا، فيما فر أكثر من 220 ألف شخص من منازلهم بسبب العنف المتزايد بين مجموعات متنافسة. وارتفع عدد النازحين أربعة اضعاف مقارنة بالعام 2013. ولا تشمل هذه الحصيلة إلا أعمال العنف بين المجموعات ولا تشمل ضحايا تمرد حركة الشباب الإسلامية الصومالية التي تهاجم كينيا بانتظام. وغالبا ما تقع أعمال سرقة الماشية والقتل انتقاما بين مجموعات متخاصمة في المناطق النائية والفقيرة في شمال كينيا حيث تتواجد كمية كبيرة من الأسلحة. لكن العنف تكثف في العام الجاري بسبب جفاف حاد، إضافة إلى التوتر الناجم عن إلغاء مركزية السلطة السياسية، على ما أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة في بيان. وأفاد المكتب، أن "أعمال عنف حادة شارك فيها رعاة تعممت وازدادت خطورة في وادي الاخدود شمالا وفي مناطق شمال شرق كينيا". وأضاف التقرير: "حتى آخر 2014 قتل 310 أشخاص وأصيب 214 وفر 220177 شخصا من منازلهم بسبب النزاعات بين المجموعات المختلفة بسبب هجمات انتقام والمنافسة للسيطرة على الأراضي والموارد المائية وسرقة المواشي ومعارك من أجل التمثيل السياسي". وتابع أن "عدد النازحين ارتفع كثيرا عام 2014 بسبب ارتفاع وتيرة موجات الجفاف التي أدت إلى مواجهات للسيطرة على موارد الماء".