ضبطت مباحث السياحة والآثار بالفيوم مهندسًا زراعيًّا وتاجرًا بحوزتهما 7 قطع أثرية نادرة كانا يقومان بعرضها للبيع ويخفيانها داخل سيارة ملاكي مسروقة. كانت معلومات قد وردت للواء الشافعي حسن أبو عامر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، تفيد بقيام اثنين من مدينة الفيوم بحيازة 7 قطع أثرية ويعرضها للبيع على تجار الآثار، وبتكليف العقيد علاء إبراهيم، رئيس مباحث القسم، ومعاونه المقدم عبد الفتاح حفني، بالتحري وبعد جمع المعلومات للتوصل إلى المتهمين لضبطهما وبحوزتهما القطع الأثرية. أفادت التحريات إلى أن الأول يدعى «محمود ع. ع. م»، مهندس زراعي، ومقيم بالمشتل، والثاني يدعى «خالد م. ا. م»، تاجر موبيليا، 45 سنة، ومقيم بحي الجامعة، تنكر ضباط المباحث في زي تجار وتعرفوا عليهم وعرضوا على المتهمين شراء ما لديهم من آثار، وفي الموعد المحدد للتسليم والتسلم تم ضبط السيارة الملاكي رقم 41619 بني سويف وبداخلها القطع الأثرية، ومنها «لوحة من الحجر الجيري بمقاس 35×40 عليها رسومات لملك وملكة، ولوحة ثانية من الحجر الفرعوني مقاس 19×19 وعليها رسومات لحيوانات وأربعة تماثيل من الحجر الجيري لرجل بطول 30 سم، وآخر لسيدة جالسة بطول 7 سم، وللإله "بس"، وآخر بطول 10 سم، وقطعة خشبية منزوعة من تابوت منقوش عليها رسومات فرعونية. تم التحفظ على المضبوطات وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وبالاستعلام عن السيارة من وحدة مرور بني سويف تبين أن لوحاتها المعدنية ألغيت من عام 2012 وأنها مسروقة.