قوات الأمن تفرق مظاهرة محدودة لعدد من مؤيدي الإخوان في أسيوط

فرقت قوات الأمن في محافظة أسيوط، صباح الجمعة، مظاهرة محدودة لعدد من أهالي المحبوسين على ذمة عدد من قضايا «الانتماء للجماعة والعنف والتخريب» بمنطقة حي الوليدية.
وتلقت قوات الأمن 3 بلاغات تفيد بوجود حقيبة بجوارمحطة أتوبيسات أسيوط بمنطقة السادات وبلاغااخر يفيد وجود كرتونين بجوار نفق الأزهر أسفل شريط السكة الحديد
وقال اللوء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، إنه "تم تلقي 3 بلاغات تفيد بوجود حقيبة بجوارمحطة أتوبيسات أسيوط بمنطقة السادات، وبلاغ آخر بوجود كرتونتين بجوار نفق الأزهر أسفل شريط السكة الحديد"، لافتا أنه "تبين سلبية البلاغ وأن الأجسام هي كمية من القمامة ومخلفات المباني".
وأضاف مدير الأمن، أنه "سادت حالة من الهدوء بشوارع مدينة ومراكز أسيوط وسط تواجد أمني مكثف من قوات الشرطة والجيش، فيما انتشرت دوريات من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية والشرطة العسكرية على حدود ومداخل المحافظة".
من جانب آخر، قالت مصادر أمنية، في تصريحات لها، إن "قوات المباحث الجنائية بالتنسيق مع الأمن الوطني رصدت قيام عدد من المنتمين لجماعة الإخوان بمراكز ساحل سليم وأبوتيج وديروط والقوصية بتوزيع مبالغ مالية على مجموعة من الشباب مقابل خروجهم في تظاهرات اليوم، وتمت مداهمة منازل عدد من المحرضين على العنف وتم القبض على 7 منهم".
من جانب آخر، تفقد اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، يرافقه اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط والعقيد علاء الدين مرسي، المستشار العسكري للمحافظة، تمركزات قوات الجيش والشرطة بميدان المجذوب وأمام محطة السكة الحديد وميدان الحرب والسلام وأمام مجمع محاكم أسيوط وأمام مبنى الديوان العام للمحافظة ومبنى مديرية الأمن وسجن أسيوط العمومي ومبنى الرقابة الإدارية.
وأوضح محافظ أسيوط، في تصريحات صحفية، أن "مواطني أسيوط بكل انتمائاتهم الحزبية والسياسية يرفضون الدعاوي الهدامة للإخوان ومؤيديهم"، منوهًا أن "أبناء المحافظة يفضلون الحياة الهادئة الآمنة نظرًا لمعاناتهم من الإهمال والتهميش على مدى سنوات طويلة".
ولفت إلى أن "المحافظة اتخذت إجراءات مكثفة بالتنسيق الكامل مع قيادات مديرية الأمن وقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية تتمثل في تشكيل غرف عمليات مرتبطة بالقوات المسلحة، من خلال تكثيف الدوريات في كافة المناطق التي تشهد تجمعات غير مصرح لها وضبط العناصر الخطرة التي تستغل الظروف والأحداث التي تمر بها البلاد لمحاولة ترويع المواطنين أو ارتكاب أية جرائم عنف ".