دعا البابا فرنسيس والرئيس الأرميني سرج سركيسيان، الجمعة، البلدان والأديان إلى بذل "جهود مشتركة" من أجل حل النزاعات في الشرق الأوسط، وإلى "الحوار" لمواجهة "المسائل المعقدة التي تبقى من دون حل" في القوقاز. وأفاد بيان للكرسي الرسولي أن البابا الأرجنتيني ورئيس أرمينيا التي يشكل المسيحيون غالبيتها العظمى، ناقشا "وضع الطوائف المسيحية والأقليات الدينية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية التي يواجهها اللاجئون من مناطق النزاع". وأوضح الفاتيكان أن سركيسيان شدد خلال لقائيه مع البابا ومع أمين سر الدولة بيترو بارولين، على "الدور الخاص للمسيحية في تاريخ وحياة المجتمع الأرميني". وأعرب الكرسي الرسولي وأرمينيا عن الأمل في أن "تتفق البلدان والمجموعات الدينية المعنية من أجل التوصل الى السلام بين الشعوب" في الشرق الأوسط. ولم تصدر أي إشارة إلى احتمال قيام البابا بزيارة إلى أرمينيا التي تحدثت عنها أخيرًا الصحافة الإيطالية، ولا إلى الإبادة الأرمنية. وسيزور البابا، أواخر نوفمبر المقبل، تركيا بدعوة من السلطات التركية وبطريركية القسطنطينية الأرثوذكسية المسكونية، بمناسبة عيد القديس أندراوس، الأب المؤسس للكنيسة الشرقية التي تنتمي إليها مختلف الكنائس الأرمينية بفرعيها الأرثوذكسي والكاثوليكي.