سادت حالة من ردود الأفعال الغاضبة بين طلاب حزبي «النور، ومصر القوية»، بعد تصريحات جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بتجميد نشاط الأسر الطلابية التابعة لأحزاب «النور، والدستور، ومصر القوية». واعتبر أحمد شكري، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن هذا القرار سيصب ضد مصلحة الجامعة، ومنع الأسر الطلابية سيزيد حالة الاحتقان بين الطلاب. وأضاف «شكري»، في تصريحات ل«الشروق»، أن أسرة الحزب داخل الجامعة حريصة على تطبيق القانون وعدم مخالفته، مضيفًا ليس اقتناع مجموعة من الطلاب بحزب معين مبررًا أن يمنعوا من العمل، والأسرة مكونة وقفا للقانون ولا تمارس عملا حزبيا ونشاطها اجتماعى. وأكد «شكري»، رفض أي أحداث شغب وتخريب داخل الجامعة، من قبل طلاب جماعة الإخوان وغيرهم، مشيرًا إلى أن حل المشكلة لن يأتي من خلال منع الأسر الطلابية داخل الجامعة، بل سيعطيهم فرصة في زيادة أعمال التخريب والعنف باسم التضيق على الحريات. وتابع عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الحل في إنهاء المظاهرات داخل الجامعة يتحقق في حالة أن تدعم إدارة الجامعة الأسر الطلابية، وإعطاء مساحة من الحريات لهم واستيعابهم وفقا للضوابط القانونية، موضحًا أن هذا سيحرج طلاب الإخوان الذين يزعمون بأن الجامعة تزيد من القمع وكبت الحريات. ولفت «شكري»، إلى أن وجود أسرة حزب النور داخل الجامعة، والتزامهم ينفي تماما ما يمارسه طلاب الإخوان من عنف وتخريب داخل الجامعة باسم الدين، ويدل على أنهم يتاجرون به. وأشار «شكري»، إلى أن تطبيق القانون وحل أى أسرة طلابية تمارس عملا حزبيا ودعاية داخل أسوار الجامعة، مؤكدَا سندرس الأمر مع الطلاب لممارسة عملهم وفقا للقانون، أو سيكون بإنشاء أسرة جديدة إذا كانت الأولى تخالف القوانين. واعتبر سعيد عبدالنبي، أمين حركة طلاب مصر القوية، قرار رئيس الجامعة مخالف للائحة الطلابية، والتي تنص على أن أحد أدوار الاتحاد الطلابي يعمل على حياة طلابية وأسرية داخل الجامعة، مضيفًا سنجدد عمل الأسرة خلال العام الجديد وسنطعن قضائيا ضد إدارة الجامعة في حالة منع ورفض التجديد. وأكد «عبدالنبي»، في تصريحات ل«الشروق»، أن الحزب لن يلتفت للقرارات الصادرة من إدارة الجامعة وسنمارس نشاطاتنا داخل الجامعة، مضيفا «لسنا مقيدين على ورق داخل الجامعة لكي نمنع على ورق».