واصل مؤتمر العمل العربي، الاثنين، أعمال دورته ال(41) بالقاهرة، برئاسة الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة. وشدد رجب معتوق رئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، على دور الحكومات العربية في توحيد الجهود من أجل مواجهة الإرهاب الأسود وتوظيف مقدرات الوطن من أجل توفير العيش الكريم لأبنائه. وأكد أهمية التعاون العربي في مجال التشغيل، لتوفير فرص العمل للشباب العربي وتيسير تنقل الأيدي العاملة، موضحًا أن الدور الأكبر في هذا الخصوص يقع على عاتق الحكومات العربية من خلال الدعم العربي بجانب تشجيع القطاع الخاص، وتوفير حوافز للاستثمار من أجل خلق فرص عمل، منوهًا عن دور التنظيمات النقابية لتوفير الحقوق العمالية والعمل واللائق. وطالب معتوق بضرورة التطوير المهني من أجل مواكبة احتياجات السوق إلى جانب الاهتمام بتفتيش العمل وإنفاذ القانون. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد بن فهد الفهيد ممثل فريق الحكومات بالسعودية ورئيس لجنة اعتماد العضوية، إن تمثيل أطراف العمل الثلاثة في المؤتمر وصل إلى 169 من الوفود الحكومات و59 من أصحاب الأعمال و123 من ممثلي العمال. شارك في الاجتماع 15 وزيرًا للعمل من الوزراء العرب و5 رؤساء وفود، ليصل إجمالي عدد الأعضاء المشاركين في المؤتمر والمعتمدين من دولهم 351 عضوًا. وأضاف أن مجموع الأعضاء الذين لهم حق التصويت في المؤتمر 78 عضوا بواقع 39 صوتا للحكومات، و19 لأصحاب الأعمال و20 لممثلي العمال. واستعرضت الجلسة العامة للمؤتمر تقريرا عن نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية للعام الماضي، ونتائج أعمال الدورة 33 للجنة الحريات النقابية. كما تم استعراض تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي الدكتور أحمد لقمان "التعاون العربي وآفاقه لدعم التشغيل"، والتقرير السنوي لمتابعة التقدم في إنجاز العقد العربي للتشغيل. وتناول تقرير المنتدى العربي الثاني للتشغيل "نحو حماية اجتماعية وتنمية مستدامة، وتقرير عن نتاج أعمال الدورة 12 لجنة شؤون عمل المرأة العربية".