تقدم نقيب سابق في الجيش المغربي يقول إنه كان ضحية عمل انتقامي بعد أن ندد بالفساد في الجيش المغربي، الجمعة بباريس بشكوى ضد الملك محمد السادس وجنرال، بحسب ما ذكر محامي الضابط. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مزيد توتر العلاقات بين الرباطوباريس التي تشهد أزمة منذ أن سعى القضاء الفرنسي قبل ثلاثة أشهر إلى الاستماع إلى رئيس جهاز مكافحة التجسس المغربي حين كان في زيارة لباريس، وذلك في إطار تحقيق قضائي بتهمة التعذيب. والشكوى مقدمة من النقيب مصطفى أديب، تستهدف المغرب وثلاثين من المسؤولين العسكريين والمدنيين. ويندد فيها بما قال إنها وقائع تعذيب و"معاملات قاسية ومهينة". وقدمت الشكوى بحسب المصدر بعد أن علم أديب أن أحد المسؤولين الذين اشتكاهم الجنرال عبد العزيز بناني موجود حاليا في فرنسا في مستشفى فال دو جراس بباريس. وجاءت الشكوى في الوقت الذي وضع فيه الضابط السابق قيد الحجز التحفظي، بعد أن أكد الجنرال بناني أنه تلقى رسائل تهديد في المستشفى.