وصلت، منذ قليل اليوم الأربعاء، هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد باشا رزق، وعضوية المستشارين وائل كمال، وأكرم أبو مسلم، وسكرتارية طارق عكاشة، ومحمد عبد الرحمن، إلى مقر انعقادها بأكاديمية الشرطة. وتنظر الهيئة قضية إعادة إجراءات محاكمة 11 متهما كانوا هاربين، وصدر ضدهم أحكام تراوحت ما بين الإعدام و المؤبد والسجن المشدد 15 عامًا، في القضية المعروفة اعلاميا ب"بمذبحة بورسعيد"، والتي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الأولتراس أهلاوي، والتي اتُهم فيها 73 متهما من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب أولتراس النادي المصري، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012. وكان المتهمون طارق عبدالله عصران، وعبد العظيم غريب عبده "عظيمة"، و محسن محمد حسين "القص"، وعادل حسني متولي "حاحا"، ووائل يوسف عبد الهادي "سيكا"، ومحمد دسوقي محمد "الدسة"، ومحمود علي عبد الرحمن، ومحمد صالح محمد دسوقي "البرنس"، قد صدر ضدهم حكم بالإعدام، و3 آخرين مخلى سبيلهم صدر ضدهم أحكام غيابية تراوحت بين المؤبد والسجن المشدد 15 عاماً، قد قاموا بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية بالمحافظة خلال السبوع الماضي، وتحددت جلسة لإعادة إجراءات محاكمتهم أمام نفس الدائرة التي أصدرت الأحكام سالفة الذكر. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الأولتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.