ألغي الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، زيارة كانت مقررة، أمس الاثنين، إلى مدينة كانو عاصمة شمال البلاد، وأكبر المدن الإسلامية في نيجيريا، لتقديم التعازي في وفاة أمير المدينة إدو بايرو، صباح الجمعة، عن عمر يناهز 83 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان. ولم تصدر الرئاسة النيجيرية، بيانًا، عن سبب الإلغاء لكن مصادر صحفية، قالت اليوم، إنه «يرجع إلى اندلاع أعمال العنف التي انتشرت بعد اختيار إمارة الولاية محافظ البنك المركزي السابق سنوسي لميدو سنوسي، أميرًا جديدًا، وأنباء عن مقتل 4 أشخاص». وذكرت مصادر أمنية، أن مئات الشباب قاموا بأعمال شغب في الشوارع المؤدية إلى قصر الأمير، في الوقت الذي خلت فيه معظم الشوارع تقريبًا من المارة العاديين بسبب أعمال الشغب. وقال مدير العلاقات العامة بالولاية ماجاجي موسي، في تصريحات صحفية، اليوم، إن قوات الأمن انتشرت بمناطق التوتر لوضع حد لما وصفها بالتحديات الأمنية. ويعترض المحتجون الذين يؤيدون تعيين نجل الأمير الراحل، على اختيار سنوسي الذي عزله الرئيس جوناثان من منصب محافظ البنك، بعد أن كشف عن قضية فساد ب20 مليار دولار، تورط فيها بعض المسئولين من هيئة البترول النيجيرية.