قال الأخضر الإبراهيمي، مبعوث السلام السابق لسوريا، إن الدولة التي تشهد حربا أهلية دخلت عامها الرابع تتجه لأن تصبح دولة فاشلة يديرها زعماء ميليشيات على غرار الصومال مما يمثل خطرا جسيما على مستقبل الشرق الأوسط. وأضاف "الإبراهيمي"، الذي استقال من منصبه منذ أسبوع بعد اخفاق محادثات السلام التي جرت بوساطته في جنيف، أنه بدون تضافر الجهود للتوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية الوحشية في سوريا يوجد خطر جدي لأن تنفجر المنطقة بأسرها. وأوضح "الإبراهيمي"، أن الكثير من الدول أساء تقدير الأزمة السورية؛ حيث توقعوا انهيار حكم "الأسد" مثلما حدث مع بعض الزعماء العرب الآخرين، وهو خطأ تسببوا في تفاقمه بدعم "جهود الحرب بدلا من جهود السلام.